الحماية الرقمية للأطفال في عالم الإنترنت أصبحت ضرورة ملحة في الوقت الحالي، هناك حقيقة مدهشة تشير إلى الحجم الهائل لهذه المشكلة، وفقاً للإحصائيات، يعتبر أكثر من 57 % من الأطفال دون سن 10 سنوات قد تعرضوا لمحتوى غير مناسب على الإنترنت. هذا يعني أن الأطفال معرضون للكثير من المخاطر، مما يستدعي منا اتخاذ إجراءات فعالة لحمايتهم وتوفير بجية آمنة لنموهم الرقمي.
– أهم النقاط:
- تأمين حسابات الأطفال على الإنترنت يعتبر أمراً حاسماً للحماية الرقمية.
- التحكم في تصفح الأطفال وتوفير تجربة تصفح آمنة هو جزء مهم من الحماية الرقمية.
- دور مراقبة الوالدين حاسم في حماية الأطفال على الإنترنت وتوجيههم للسلوك الصحيح.
- التحكم في المحتوى على الإنترنت يساهم في تقليل التعرض للمحتوى غير المناسب.
- تنمية مهارات الحماية الرقمية للأطفال يساعدهم في الحفاظ على أمانهم على الانترنت.
- إعدادات الخصوصية:
- تحديد من يمكنه رؤية الحساب.
- إيقاف مشاركة الموقع الجغرافي.
- إدارة قائمة الأصدقاء أو المتابعين.
- تقييد من يمكنه إرسال الرسائل.
- إعدادات النشر والتعليقات.
- إخفاء المعلومات الشخصية.
- تفعيل المصادقة الثنائية.
- مراجعة الأذونات الخاصة بالتطبيقات.
– يلزم حماية الأطفال على الإنترنت اتخاذ إجراءات فعالة لتأمين حساباتهم وضمان تصفح آمن ومراقبة نشاطهم الرقمي. يجب أن يتعلم الأطفال مهارات الحماية الرقمية وأهمية التوعية بمخاطر الإنترنت. تلعب المنظمات الدولية دوراً هاماً في تعزيز الأمان الرقمي وتوفير الحلول والدعم اللازم لحماية الأطفال على الإنترنت. يتطلب من الأولياء التواصل مع الأطفال وتقديم الدعم والتوجيه والتوعية لضمان سلامتهم الرقمية، يجب أن تكون حماية الأطفال على الإنترنت مسؤولية مشتركة يتشارك فيها الأهل والمعلمين والمجتمع بأكمله.
المصدر:
kharchoufa.com