تأثير المؤثرين على الأطفال والمراهقين

للمؤثرين دور كبير في تشكيل أفكار وسلوكيات الأطفال والمراهقين

مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح للمؤثرين دور كبير في تشكيل أفكار وسلوكيات الأطفال والمراهقين. فهؤلاء المؤثرون يقدمون محتوى متنوعاً يشمل الترفيه، التعليم، أسلوب الحياة والمشتريات.

يقضي الأطفال أوقات طويلة في متابعة ومراقبة محتواهم مكونين صوراً ذهنية تؤثر على سلوكهم اليومي وعلى نظرتهم وثقتهم بأنفسهم وربما تصل مرحلة التأثر إلى اتخاذ بعض هؤلاء المؤثرين قدوة يحتذى بها ومصدراً موثوقاً للمشورة والمعلومات ظانين أن هؤلاء المؤثرين لديهم القدرة على فهمهم ومعرفة اهتماماتهم الشخصية، صحيح أنه من الممكن لآراء المؤثرين أن تكون إيجابية أحياناً، لكنها قد تكون أيضاً شديدة الخطورة في أغلب الأحيان.

التأثيرات الإيجابية:

1_ نقل المعرفة والإلهام _بعض المؤثرين يقدمون محتوى تعليمي وتحفيزي يساعد الأطفال والمراهقين على التعلم وتطوير مهاراتهم.

2_تعزيز الإبداع _ يمكن أن يشجعوا الشباب على تجربة هوايات جديدة مثل الرسم، البرمجة أو الرياضة.

3_ التوعية بالقضايا الاجتماعية _ بعض المؤثرين يناقشون مواضع هادفة مثل الصحة النفسية، البيئة، والتغذية الصحية.

التأثيرات السلبية:

1_ المقارنات غير الواقعية _ قد يشعر الأطفال بالضغط لتقليد أنماط حياة غير واقعية، مما يؤثر على ثقتهم بأنفسهم.

2_ الترويج للاستهلاك المفرط _ بعض المؤثرين يروجون للمنتجات بشكل مبالغ فيه، مما يشجع على الشراء دون وعي.

3_ التعرض لمحتوى غير مناسب _ قد يكون هناك محتوى لا يتناسب مع أعمار الأطفال أو يشجع على سلوكيات غير سليمة.

يؤثر المؤثرون بشكل كبير على الأطفال والمراهقين، سواء بشكل إيجابي أو سلبي. لذا، من المهم تعزيز الوعي لديهم وتمكينهم من اختيار المحتوى الذي يفيدهم، مع إشراف الأهل لضمان استخدام آمن ومتوازن لمنصات التواصل الاجتماعي.

الناشر: صبا حميدان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top